زيادة معدلات الأعمار عالمياً

توقعت الدراسة أن جميع هذه الدول ستشهد تزايدًا في معدلات العمر بحلول عام 2030

متوسط العمر المتوقع هو مقياس إحصائي يشير إلى متوسط الفترة التي يُتوقع أن يعيشها الفرد بناءً على سنة ميلاده وعمره الحالي وعوامل ديموغرافية أخرى مثل الجنس.

يُستخدم في هذا السياق نوعان من متوسط العمر المتوقع عند الولادة:

1- متوسط العمر المتوقع عند الولادة الجماعي: هو متوسط طول العمر لمجموعة الولادات الفعلي لجميع الأفراد الذين ولدوا في عام معين.

لا يمكن حساب هذا المتوسط إلا للمجموعات التي وُلدت منذ عدة عقود، بحيث لا يكون أحد منهم حيًا.

2- متوسط العمر المتوقع عند الولادة الدوري: هو متوسط طول العمر لجماعة افتراضية يُفترض أنها خضعت، منذ الولادة وحتى الوفاة، لمعدلات الوفيات التي لوحظت في سنة معينة.

على الصعيد العالمي، يُتوقع أن يرتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة من 72.6 عامًا في عام 2019 إلى 77.1 عامًا بحلول عام 2050.

في أقل البلدان نموًا، يتأخر متوسط العمر المتوقع عن المتوسط العالمي بأكثر من 7 سنوات، بسبب النسب العالية لوفيات الأطفال والوفيات النفاسية، بالإضافة إلى مستويات العنف والصراعات وتأثير وباء الإيدز.

دراسة أجرتها كلية لندن الإمبريالية ومنظمة الصحة العالمية حللت فترات الحياة للمواطنين في 35 دولة صناعية.

وتوقعت الدراسة أن جميع هذه الدول ستشهد تزايدًا في معدلات العمر بحلول عام 2030، وأن الفجوة بين الرجال والنساء ستبدأ في الانكماش في معظم الدول.

توقعت الدراسة أيضًا أن اليابان، التي كانت رمزًا للمعمرين، ستتراجع في الترتيب العالمي.

على الرغم من أن اليابان تسجل حاليًا أكبر معدل لمتوسط العمر للنساء، إلا أن كوريا الجنوبية وفرنسا ستتقدمان لتأخذان مكانها.

سيتراجع متوسط العمر للرجال في اليابان من المركز الرابع إلى المركز الحادي عشر بين الدول التي شملتها الدراسة.

سجلت الولايات المتحدة أداءً سيئًا من حيث متوسط العمر المتوقع، وهي في طريقها لتسجيل أقل المعدلات بين الدول الغنية بحلول عام 2030.

توقعت الدراسة أن يصل متوسط العمر في الولايات المتحدة إلى 81 عامًا للرجال و83 عامًا للنساء، وهو تقريبًا نفس المستوى الذي ستحققه المكسيك وكرواتيا.

توقعت الدراسة أيضًا أن يزيد متوسط العمر في بريطانيا من 79 عامًا إلى 82 عامًا للرجال، ومن 83 عامًا إلى 85 عامًا للنساء، وذلك خلال الفترة من 2015 إلى 2030.

تم نشر الدراسة في مجلة “لانسيت” العلمية.

اقرا ايضا: معلومات إحصائية عن الجيش السعودي