– هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع.
– تشمل الأعراض الشائعة الأوهام واضطراب الفكر والهلوسة السمعية بالإضافة إلى انخفاض المشاركة الاجتماعية والتعبير العاطفي وانعدام الإرادة.
– غالبًا ما يكون لدى المصابين بالفصام مشاكل نفسية أُخرى مثل اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي واضطراب تعاطي المخدرات.
– يعاني الشخص الذي تم تشخيص حالته بالفُصام من هلوسة (أغلبها سماع أصوات) ووُهام (يتصف غالباً بالغرابة أو ذو طبيعة اضطهاديه) وكلام وتفكير مضطرب.
– عادة ما تظهر الأعراض تدريجيا، حيث تبدأ في مرحلة البلوغ، وتستمر لفترة طويلة.
– تتضمن مسببات الفصام عوامل بيئية وجينية.
– العوامل البيئية المُحتملة تتضمن النشأة في المُدن وتعاطي القنب وبعض الأمراض المعدية وعمر الوالدين وسوء التغذية خلال الحمل.
– تتضمن العوامل الجينية مجموعة متنوعة من المتغيرات الجينية الشائعة والنادرة على حدٍ سواء.
– يعتمد التشخيص على ملاحظة سلوك المريض والتجارب التي أفاد بها.
– تُمثل الأدوية المضادة للذهان الركيزة الأساسية في علاج الفصام بالإضافة إلى العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي.
– من غير الواضح إذا ما كانت مضادات النمطية أم غير النمطية أفضل في العلاج.
– في الحالات التي لا تتحسن باستخدام مضادات الذهان، قد يتم استخدام الكلوزابين.
– في بعض الحالات الأكثر خطورة التي تشكل خطرا على سلامة المريض أو الآخرين قد يَلزم الإيداع الإجباري بالمستشفى بالرغم من أن مدة الإقامة بالمستشفى أقصر وأقل تكراراً مما كانت عليه سابقًا.
– يصاب حوالي 0.3-0.7% من الناس بالفصام خلال فترة ما خلال حياتهم.
– في عام 2013، قُدر بأن هناك حوالي 23.6 مليون حالة حول العالم.
– الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإناث.
– من الشائع أن يعاني المريض من مشاكل اجتماعية مثل البطالة لفترة طويلة والفقر وانعدام المأوى.
– متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب أقل بحوالي 10 إلى 25 سنة من المتوسط المتوقع للأفراد الطبيعيين،[13] وهو ما ينتج عن تزايد المشاكل الصحية الجسمانية وارتفاع معدل الانتحار (حوالي 5%).
– في 2013، قُدر بأن هناك 16,000 حالة وفاة ناتجة عن سلوكيات ذات علاقة أو ناجمة عن الفُصام.