-علوم القرآن الكريم هي؛ مجموعة المعارف التي تهدف إلى فهم كتاب الله العظيم، وتفسير آياته ومعرفة معانيها الدقيقة، وتدبر مقاصدها العميقة.
-تشمل علوم القرآن؛ مختلف الجوانب التي تساهم في توضيح النصوص القرآنية، سواء كانت لغوية، بلاغية، أو تفسيرية.
صنف العلماء هذه العلوم إلى عدة أقسام هي الان إما كليات في الجامعات الإسلامية، أو بعضها يدرّس كعلم مستقل له فنونه التخصصية، وأهم هذه الأقسام:
-علم التفسير؛ وهو من أهم علوم القرآن، الهدف الأساسي منه هو استخراج الأحكام الشرعية، وتوضيح المعاني اللغوية والدلالات البلاغية للآيات.
-وهو علم ويختص بشرح معاني الآيات الكريمة وبيان المراد منها ويشمل عدة مدارس تفسيرية، منها؛
. التفسير بالمأثور الذي يعتمد على الأحاديث النبوية.
. التفسير بالرأي الذي يعتمد على الاجتهاد العقلي واللغوي.
-علم القراءات،و يختص بدراسة الطرق المختلفة لقراءة القرآن الكريم، والتي تختلف في النطق بالحروف وبعض التشكيلات الصوتية، يهدف علم القراءات إلى الحفاظ على الأوجه المختلفة التي نزل بها القرآن وتوضيح الاختلافات بينها، وهناك عدة قراءات للقرآن الكريم، من أشهرها:
القراءات السبع
. نافع المدني إمام المدينة
. ابن كثير المكي إمام مكة
. أبو عمرو البصري إمام البصرة
. ابن عامر الدمشقي إمام دمشق
. عاصم الكوفي إمام الكوفة
. حمزة الكوفي إمام الكوفة
. الكسائي الكوفي إمام الكوفة
والقراءات العشر
هي توسيع للقراءات السبع بإضافة ثلاث قراءات أخرى هي:
. شعبة الكوفي إمام الكوفة
. قالون المدني إمام المدينة
. الدوري عن الكسائي إمام الكوفة
-علم التجويد؛ و يُعنى بضبط قراءة القرآن الكريم وفقاً للأحكام الصوتية والنطق السليم، ويهدف لتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح وفقاً لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ويشمل:
. دراسة مخارج الحروف
. كيفية النطق الصحيح للأصوات
. أحكام المدّ، والغنّة، والوقف، والابتداء
-علم البلاغة؛ علمٌ يهتم بدراسة الأساليب البلاغية في القرآن الكريم،و يتناول كيفية استخدام القرآن الكريم للألفاظ والتراكيب لتوصيل المعاني بأسلوب بليغ ومؤثر، ويعتمد على فهم الاستعارات، والكنايات، والمجازات، والأمثال في القرآن.
ويشمل:
. علم المعاني
. علم البيان
.علم البديع