-التعليم تتنوع اشكاله ووسائله وطرائقه في العالم، حيث لكل نوع من أنواع التعليم منهج دراسي خاص به تبعاً للأهداف المرجوة منه، كما تنوعت المؤسسات التعليمية اعتماداً على نوع التعليم، ومن صورها:
التعليم المهني الفني
-ويهدف إلى تأهيل الطلبة لممارسة مهنة معينة من متطلباتها أن يكون لديهم قدرات فنية ومهنية محددة، مثل: التعليم الزراعي، والتعليم الصناعي.
* يعتبر التعليم المهني مجالاً لاكتساب المعرفة والخبرة العلمية والعملية في ميادين الحرف المهنية، حيث يمكن المتعلم من الدخول إلى سوق العمل بعد فترة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات من التدريب.
* التعليم المهني له فوائد عديدة أهمها: رفد السواق بالقوى العاملة، وهي من أهم أدوات التنمية البشرية والاقتصادية ، حيث يتم تأهيل الأفراد، وخاصة من الاشخاص غير القادرين على إتمام المراحل الدراسية، وتطوير مهاراتهم المعرفية والتقنية، لإنشاء قوى عاملة على مستوى عالي من الوعي والمعرفة، لضمان تحقيق مستويات إنتاجية عالية في مختلف المجالات، والتي تؤثر بدورها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
*البنك الدولي اقترح عام 2019 ان يكون هناك مرونة بين التعليم العام والتعليم المهني وخاصة في التعليم العالي، لتمكين العمال من المنافسة في أسواق العمل المتغيرة حيث تلعب التكنولوجيا دورًا متزايد الأهمية.
التعليم الأكاديمي
*هو التعليم الذي يحصل عليه المتعلمون في كافة مراحلهم الدراسية بما فيها مراحل التعليم العالي في المؤسسات التعليمية غير المهنية، وهو نوع التعليم الأكثر شيوعاً لأغلب المراحل التعليمية.
*الدراسة الأكاديمية ترتكز على البحث والدراسة العلمية في تخصص محدد، وتستغرق فترة زمنية أطول؛ حيث تمتد مرحلة الدراسة الأساسية بها إلى أربعة سنوات في المتوسط، في حين تتراوح فترة مرحلتي الماجستير والدكتوراه من عامين إلى ثلاثة أعوام لكل منهما، وتتضمن دراسة الماجستير والدكتوراه إعداد أطروحة بحث مطولة أو النجاح في بعض المقررات الدراسية أو مزيج بينهما، ويتطلب إجراء البحث اختيار بحث موضوعه ينتمي لاهتمامات عضو في الهيئة التدريس بالجامعة.
التعليم الشامل
-ويشمل التعليم المهني والأكاديمي معاً، على سبيل المثال في التعليم المهني تتواجد دورس لها علاقة باللغة والتاريخ إلى جانب الصناعة والزراعة.
* يمكننا القول أنه لا يوجد تعريف متفق عليه من الناحية العلمية للتعليم الشامل، ويتم تعريفه بما يتناسب مع طبيعة كل مجتمع، بما يتناسب مع فلسفته وآماله.
*التعليم الشامل يكون ببيئة تشاركية بين الطلاب، تهيئ لهم فيها الفرص المناسبة لمساعدتهم على النمو الشامل المتكامل من كافة النواحي للمشاركة في بناء المجتمع.